القائمة الرئيسية

الصفحات

تذكر هذه الأشياء في خطتك التسويقية القادمة




خطة لتسويق
خطة لتسويق
الوصول بالمنتج أو الخدمة التي تقدمها لدرجة “التميز” يحتاج الكثير من العمل، سواء العمل على المنتج/الخدمة نفسها أو إبراز المميزات والصفات الجيدة أثناء التسويق له، الخطة التسويقية من أهم العوامل المؤثرة على نجاح المنتج/الخدمة أو فشله، ولعمل خطة تسويقية ناجحة من المهم الانتباه للنقاط التالية:

ركز على الفئة المؤثرة أولاً

حيث أنه وفي  كثير من الاستراتيجيات الاعتيادية التركيز يكون على المستخدم العادي لأنه الشريحة الأكبر في السوق، لكن المستخدم العادي لن يهتم عادة بالتسويق لك في محيطه، في حين أنه وفي بعض الحالات الأخرى من الأفضل أن تكسب عميلاً يسوق لمنتجاتك، لذلك حاول استهداف الأشخاص المناسبين، حتى ولو كانت تلك الشريحة قليلة، فإنهم في خطة تسويقك هم الفئة المؤثرة، هم الفئة التي ستعمل على نشر هويتك وقيمك وما تقدمه دون أن تكلفك شيئاً، لأنهم في الغالب يهتمون بما تقدمه الشركات من قيم وأفكار كل قبل شيء، لكن الأمر ليس بهذه السهولة، عليك دراستهم ومعرفة احتياجاتهم، لأنهم في نفس الوقت الفئة الأصعب إرضاءً، سيكون عليك صناعة منتج/خدمة فريدة ومبهرة لإثارة اهتمامهم. بإختصار إذا كسبت الفئة الأصعب إرضاءً في صفك فإن الفئات الأخرى ستتبعهم بالضرورة.

الأمر كله حول “القيمة”

أن تجعل منتجك أو الخدمة التي تقدمها مفيدة لايعني فقط أن يؤدي غرضه كما ينبغي، ولكن أن يُضيف قيمة حقيقية للمستخدم، قم بإعداد عدة أسئلة حول ما تقدمه شركتك للجمهور لتتعرف على قيمته، استخدم محركات البحث وأدوات الإعلام الإجتماعي لمعرفة ما يبحث عنه المستخدمون، ما الذي يثير اهتمامهم فعلا، وضمّن ذلك في مميزات المنتج أو الخدمة. وكما يقال المنتج/الخدمة المفيدة ستسوق عن نفسها.

أكبر مخاطرة هي ألا تخاطر

من النصائح المفيدة كذلك عند تسويق خدمات شركتك، هي عدم مسايرة السوق، فإذا كان السوق ضعيف ويُحتمل أن تخسر الكثير من المبيعات، لا يعني أن ذلك سيحدث بالفعل، بل ربما تكون عندك الفرصة شيء رائع في حين أن الجميع يخاف الخوض في هذه المغامرة، حينها ستكون أنت المبادر.
مثلاً السوق العربي بالتأكيد يحتاج الآن للمزيد من التطوير وزيادة المنتجات والخدمات التي تخدم المستخدم العربي ويحتاجها بالفعل، خاصة بعالم الويب وريادة الأعمال الخاصة بشركات الإنترنت، فلازال السوق العربي عطشًا للكثير من الخدمات والمنتجات، فالمسألة إذن هي من سيسبق في تقديمها.

حافظ على الجودة مهما يكن الثمن

إذا كنت تخطط لنجاح مشروعك أو استمرار تفوقك على المنافسين فلا تعتمد على مبدأ الضربة الواحدة، فالمستخدم يتطلع دائما لرؤية تطويرات وتحديثات ملموسة على المنتج كي يشعر باهتمامك به وبفائدة ما تقدمه، ربما يرتبط المستخدم بأول خدمة أو منتج توفرها شركتك، لأنها كانت الأفضل لكن المستخدم لن يرتبط بمنتجات شركتك كاملة لأنك لم تحافظ على جودة منتجاتك، ارسم خطتك على أنّ كل منتج جديد تسوق له يضيف قيمة حقيقية لدى المستهلك ستجعله يرتبط أكثر بشركتك وما تقدمه.

الوسطية بين البساطة والتعقيد

لا توجد شروط غير اعتيادية أو أشياء لست تملكها تمنع نجاح خطتك التسويقية، فقط أن تقتنع وتنتبه لهذه النقاط وتعمل بها، لا تعتقد أن على خدمات شركتك أو منتجاتها أن تصبح غريبة جداً لكي تصل لقلوب المستهلكين، بل على العكس ربما بساطته قد تؤدي بك لهذا الهدف، فالهدف أن تكون ملحوظاً ليس شاذاً، بعيدا عن المألوف بالطريقة الجيدة، كل ما تريده للنجاح هو الإيمان بقيمة ما تقدمه شكرتك وكيفية إظهار هذه القيمة للمهووسين.

الاعتذار عن الأخطاء

من الأشياء التي ستبني الثقة بينك وبين عملائك هي الاعتذار عن الأخطاء، فالخطأ وارد، ربما نسخة جديدة من المنتج مع كلمات مناسبة، أو توفير ميزات جديدة كنوع من التغيير والسعي للأفضل دائماً، كل هذا سيرسخ في أذهان عملائك أنك تهتم بهم، وأنك أمين تثق بما تقدمه لا تحتاج للخداع لتصل لما تريد. الأمانة تبيع هذا كل شيء.

تعليقات